الجفاف: عزيز أخنوش يعلن عن إجراءات الطوارئ الأولى

الجفاف: عزيز أخنوش يعلن عن إجراءات الطوارئ الأولى

ووصف عزيز أخنوش في اجتماع عُقد في مجلس النواب الوضع الحالي للمياه والحملة الزراعية في المغرب بالصعوبة ، وأعلن عن إجراءات الطوارئ الأولى.
كان الوضع المائي والحملة الزراعية في صميم اجتماع عقد يوم الأربعاء 11 مارس في البرلمان وتميز بحضور وزير الزراعة عزيز أخنوش. هذا الأخير قام بتقييم الوضع المقلق والعاجل.
الحقيقة الأولى المثيرة للقلق تتعلق بهطول الأمطار: “لقد سجلنا انخفاضًا بنسبة 46٪ مقارنة بمتوسط ​​الثلاثين عامًا الماضية والذي كان 256 ملم. وقال الوزير متحدثا أمام أعضاء لجنة القطاعات الاجتماعية هذا العام ، يبلغ هذا المتوسط ​​143 ملم ".
حالة تؤثر منطقياً على مخزون السدود وخاصة الزراعية. حتى 9 مارس ، لم تتجاوز هذه المخزونات "6 مليار متر مكعب ، وهو ما يمثل معدل تعبئة بنسبة 45٪" ، في حين بلغت حوالي 8 مليار متر مكعب في العام السابق.

كان مستوى السدود قريبًا أيضًا من "7.9 مليار متر مكعب في عام 2016 ، وهو عام يتسم بالجفاف الشديد". “كان لدينا احتياطيات جيدة في عام 2016 على مستوى السد بسبب الجفاف. اليوم ، لدينا علاقة صعبة بين الحد من مياه السدود وغياب المطر "، يأسف وزير الزراعة.
ونتيجة لذلك انخفضت موارد المياه التي يمكن حشدها من السدود بنسبة 58٪ إلى 1.6 مليار متر مكعب.
أوقاف مياه الري التي تلقيناها في الوقت الحالي لا تشكل سوى 35٪ من تلك التي من المفترض أن نمتلكها خلال هذه الفترة ، أي 915 مليون متر مكعب "، حسبما يقول السيد أخنوش ، مشيراً إلى" توقف الري. في سوس ماسة ونفيس ". وينطبق الشيء نفسه على مولوية ودكالة.
أما "تادلة ، ورزازات ، وتافيلالت ، والحوز ، فإن حالة المياه تعاني من عجز (يتراوح العجز بين الحاد إلى الاستثنائي) ولكن الري لا يزال يمارس هناك. وأضاف المتحدث أن الوضع في الغرب ولوكوس جيد ، وأن هذا الوضع له تأثير سلبي على المسار الطبيعي للموسم الزراعي.
تثير الحالة الخضرية لمحاصيل الحبوب الربيعية القلق: من أصل 1.7 مليون هكتار ، 15 ٪ فقط في حالة جيدة ، و 26 ٪ في حالة متوسطة ، و 41 ٪ من ضحايا الكوارث و 17 ٪ فقدوا بالكامل ، ويتم توزيع المناطق الأخيرة بين عدة مناطق (مراكش - آسفي ، الدار البيضاء - سطات ، فاس - مكناس ، بني ملال ، الرباط - طنجة).